إربد - عروس الشمال هي مدينة في شمال الأردن، عاصمة محافظة إربد وأكبر مدنها، وتعد ثاني أكبر مدن الأردن بعد العاصمة عمّان بالنسبة لعدد السكان. تقع على بُعد 70 كيلومتراً شمال العاصمة تقريباً. كانت بداياتها في العصر الروماني حيث بُنيت في موقع متوسط بين مُدن حلف الديكابولس العشرة التاريخية، وأصبحت فيما بعد مركزاً من مراكز الفتح الإسلامي. يُقدر عدد سكان المدينة بحوالي مليون نسمة ويزداد العدد بإضافة ضواحيها والقرى المجاورة لها ليُناهز المليون وربع. وتقدر مساحة المدينة مع ضواحيها بحوالي 160 كيلو متر مربع . ويوجد في إربد شارع يُعد أكثر شارع يوجد فيه مقاهٍ للإنترنت في العالم حيث يوجد فيه أكثر من 276 مقهى [بحاجة لمصدر] في مسافة أقل من كيلو متر واحد وهو شارع جامعة اليرموك (شارع شفيق إرشيدات). وتعد إربد العاصمة الثقافية للأردن ويوجد فيها مكتبة تعد من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط وهي المكتبة الحسينية في جامعة اليرموك
سُميت قديماً بأرابيلا وهي كلمة رومانية تعني "الأسود". ويقال أن اسمها الحالي ما هو إلا تحريف لاسم البلدة الرومانية القديمة "بيت إربل" Beth Arbel، أو قد يكون مُشتقّاً من كلمة "الرُبدة" بسبب لون تربة الأرض الزراعية الحمراء والمصحوب بسواد الصخر البركانية المنتشرة في مُحيط المدينة، حيث يُقال إربد وجه؛ أي احمَرَّ حُمرة فيها سواد عند الغضب، مما يعني أن اسمها الحالي "إربد" تم تحويره من كلمة الرُبدة ليُشير إلى صِفة المكان. وقد ذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان أنها كانت تنطق بالكسر (إربد)، وبالفتح (أربد)، وذكرها العرب قديماً بفتح ألِفها وسُكون الراء "أرْبِد".
وتُسمّى إربد كذلك بالأقحوانة، ويشيع استعمال هذا الاسم بين أوساط المثقّفين والأوساط الحكومية، وقد جاءت هذه التسمية لانتشار هذا النوع من الورود في مدينة إربد، وقد تردد اسم الاقحوانة كإشارةٍ لمدينة إربد خلال فترة الصراع الفرنجي في فلسطين سنة 1099م .
هذا وتلقب مدينة إربد كذلك بعروس الشمال، ولعلّه أحدث أسمائها وألقابها، كما لقبت أيضا باسم "عاصمة الشمال" لكونها مركز محافظة إربد وأكبر مدن شمالي الأردن
تتجاوز مساحة المدينة في العهد العثماني 10 هكتارات (0,10 كم²) وظلت كذلك قُبيل نهاية الحرب العالمية الأولى، وولكنّها بدأت في الازدهار تدريجياً والازدياد في الحجم منذ العشرينات من القرن الماضي عندما أصبحت مركز متصرفية لواء عجلون ومركزاً تجارياً مهماً. في الثلاثينات أصبحت مساحة إربد نحو 30 هكتاراً (0,31 كم²)، وفي الخمسينات من القرن الحالي نمت إربد نمواً ملحوظاً بوصول اللاجئين الفلسطينيين لتصل مساحة المدينة إلى 131 هكتاراً (1,32 كم²). في العام 1979م بلغت المساحة حوالي 600 هكتاراً (24 كم²) وفي العام 1995م قدرت مساحة المدينة مع الضواحي بنحو 3,300 هكتاراً (33 كم²).
يتخذ المخطط التنظيمي لمدينة إربد شكلاً سداسياً. ويمتد العمران فيها على شكل محاور بمحاذاة الطرق التي تربط إربد بإقليمها. ففي اتجاه الغرب امتد العمران على طول شارع فلسطين وصولاً إلى الجانب الشمالي ليندمج بمنطقة البارحة. وفي اتجاه الجنوب امتد العمران على طول شارعي ايدون والجيش ليلتحم بحرم جامعة اليرموك. وفي اتجاه الشرق امتد العمران على طول شارع بغداد. وفي اتجاه الشمال كان لإنشاء المدينة الصناعية أثر في جذب السكان والعمران نحوها، الأمر الذي أدى إلى وصول العمران حدود بعض القرى الصغيرة الواقعة إلى الشمال من إربد، وقد امتد هذا العمران على طول شارعي حكما وعبد القادر الحسيني فغطّى المساحات الشمالية التي كانت مردومة بالإضافة إلى المسلخ القديم.
تشغل المناطق السكنية 74.3٪ من مساحة مدينة إربد، وتأتي مناطق الخدمات في المرتبة الثانية وتشغل 9.5٪، يتلوها مناطق خالية وأراضٍ فضاء بنسبة 7.7٪، ثم المناطق التجارية حوالي 4.2٪ فالمناطق الصناعية 3.3٪، والمناطق الخضراء 1٪. وتتوزع المساكن في مختلف أحياء المدينة، وتتميز الأبنية بخصائص معينة تفرضها عملية تنظيم المباني.
من الأكلات الشعبية في محافظة إربد:
المنسف
المكمورة
الكبة أو الكباب
المطابق
الجعاجيل (الكعاكيل أو الشعاشيل
المقلوبة
اللزاقيات
اذان الشايب
المسخن
اهاااي مدينتي الجميله عروسه الشمال احكولي شووو رأيكم فيها ؟؟؟